مواجهة يونايتد وليدز في كأس الاتحاد الانجليزي تذكير بأيام المجد الانجليزي ملخص نادي ليدز يونايتد قرر أن مباراته في الدور الثالث لكأس الاتحاد الانجليزي ضد مانشستر يونايتد أقل أهمية من مباراة في دوري الدرجة الثالثة ضد ويكومب واندرارز.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لندن (رويترز):قد تتعرض مكانة كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لانتكاسة أخرى يوم الأحد المقبل إذا قرر نادي ليدز يونايتد أن مباراته في الدور الثالث للمسابقة ضد مانشستر يونايتد أقل أهمية من مباراة في دوري الدرجة الثالثة ضد ويكومب واندرارز.
ويبدو من غير المنطقي أن ينظر الآن إلى اللقاء المقرر في استاد اولد ترافورد بمانشستر والذي سيحيي ذكريات مواجهات نارية حين كان ليدز أحد القوى التقليدية في كرة القدم الانجليزية في الستينات والسبعينات من القرن الماضي وكأنه شيء غير مرحب به قد يعيق مسيرة الناديين.
لكن إغراء الفوز بأقدم مسابقات خروج المغلوب في العالم لم يعد كما كان وقد يجدها مانشستر يونايتد الذي أحرز 11 لقبا في هذه المسابقة مناسبة للدفع بالبدلاء.
ويسعى يونايتد المنتشي بفوزه الساحق على ويجان اثليتيك بخماسية نظيفة في الدوري الممتاز الأربعاء بشدة لاقتناص صدارة دوري الأضواء من تشيلسي وتسجيل رقم قياسي بالفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي كما يضع نصب عينيه مواجهة مرتقبة ضد ميلانو الايطالي في دور الستة بدوري أبطال اوروبا.
واعتاد اليكس فيرجسون مدرب يونايتد على منح لاعبيه الأساسيين راحة في مباريات الكأس ودفع الثمن في الموسم الماضي حين خسر فريق من الاحتياطيين صغار السن أمام ايفرتون في الدور قبل النهائي باستاد ويمبلي.
أما ليدز الذي احتاج لمباراة إعادة ليجتاز عقبة فريق كترينج تاون المنتمي لدوري الهواة في الدور السابق فسيقلق هو الآخر بشأن تشتت اللاعبين عن هدفهم الأساسي وهو التأهل لدوري الدرجة الثانية على أمل العودة للدوري الممتاز الذي تركه في 2004.
ويتفوق ليدز حاليا بفارق ثماني نقاط عن أقرب ملاحقيه في دوري الدرجة الثالثة ويبدو في وضع جيد.
وضمت قائمة المنافسين الذين واجههم ليدز مؤخرا برنتفورد واكرينجتون ستانلي وهارتبول يونايتد وستوكبورت كاونتي وسيتطلع أنصار الفريق الذي تأهل للدور قبل النهائي في دوري أبطال اوروبا قبل تسع سنوات لزيارة خصم قديم كان يخشى فريقهم يوما ما.
وخرج ليدز منتصرا من مباراة إعادة بالغة الإثارة ضد يونايتد بفضل هدف وحيد من بيلي برمنر في 1965 لكن هذه لم تكن سوى مقدمة لمواجهتهما في 1970 في واحدة من أكثر معارك الكأس إثارة على مدار تاريخ البطولة.
وشاهد جمهور بلغ 173 ألف متفرج مباراتين هائلتين بين الفريقين انتهتا بالتعادل بدون أهداف تلتهما مباراة إعادة جديدة حسمها برمنر بهدف وحيد في استاد بيرندن بارك وهو الملعب القديم لبولتون ليتأهل ليدز للقاء تشيلسي في النهائي.
وللمفارقة فإن مباراة الدور قبل النهائي الأخرى في ذلك الموسم والتي شهدت فوزا ساحقا لتشيلسي 5-1 على واتفورد قبل أن يمضي لإحراز اللقب ستتكرر هي الأخرى الأسبوع المقبل.
فتشيلسي الفائز باللقب في الموسم الماضي سيواجه واتفورد بملعبه استاد ستامفورد بريدج في لندن يوم الأحد وقد يكرر بسهولة انتصاره الكبير ضد فريق يحتل منتصف الترتيب في دوري الدرجة الثانية.
وقبل 40 عاما لم يكن ليجول بخاطر أحد أن فرقا قد تشرك لاعبين غير أساسيين في مباريات كأس الاتحاد الانجليزي ورغم أن سايمون جرايسون مدرب ليدز لم يكشف بعد عن تشكيلته لمباراة الأحد فإنه ألمح بعد سحب القرعة إلى أن "الدوري هو الشيء المهم بالنسبة لنا. الدوري له الأولوية وهو الذي يمنحنا النقاط ويقربنا من العودة حيث كنا."
وأضاف "التأهل (لدوري الدرجة الثانية) له الأولوية هنا.. الجميع يعرف هذا."
وستقام في هذا الدور ثلاث مباريات بين فرق من الدوري الممتاز وستكون مباراة وست هام يونايتد ضد ارسنال تكرارا لمواجهتهما في نهائي 1980 حين أصبح وست هام آخر ناد من خارج دوري الأضواء يحرز اللقب.
وعلى استاد فيلا بارك يلتقي استون فيلا وبلاكبيرن روفرز. وانتهى أول لقاء بينهما في كأس الاتحاد الانجليزي في موسم 1888-1889 بفوز بلاكبيرن 8-1 في حين سيلعب ويجان على أرضه ضد هال سيتي.