فاز تشيلسي على ضيفه فولهام بصعوبة بهدفين لهدف يوم الاثنين في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم.
بادر الضيوف بالتسجيل مستغلين خطأ من مدافعي تشيلسي المدافعين جون تيري والبرتغالي ريكاردو كارفاليو ليتمكن بوبي زامورا من تهيئة الكرة بصدره الى زميله المجري زولتان جيرا الذي سددها قوية ببراعة في شباك الحار التشيكي بيتر تشيك في الدقيقة الرابعة.
وهاجم أصحاب الأرض بقوة وأنقذ حارس فولهام كرتين للعاجي ديديه دروجبا، في المقابل شكلت الهجمات المرتدة لفولهام خطورة على مرمى تشيلسي وأنقذ تشيك شباكه من فرص خطيرة في أكثر من مناسبة.
وفي مستهل الشوط الثاني, أخطأ كارفاليو مجددا حين اراد اعادة الكرة الى الحارس تشيك فخطفها زامورا ولكن الحارس أنقذ الكرة بقدمه.
وتألق حارس فولهام شفارتسر مجددا وحول كرة خطيرة من دروجبا الى ركنية في الدقيقة 59.
وأدرك تشيلسي التعادل بعد كرة عرضية عالية ارسلها الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش من
الجهة اليمنى وصلت إلى دروغبا غير المراقب ليسكنها الشباك في الدقيقة 73.
وعبد التعادل بدقيقتين تقدم تشيلسي بالهدف الثاني بعد عرضية من سالومون كالون الى دانيال ستاريدج فسددها في جسم الحارس شفاراتسر ارتدت منه الى زميله المدافع كريس سمولينج وعادت الى الشباك خطأ في مرماه.
وكاد دروجبا يعزز بالهدف الثالث بيد ان تسديدته الارضية مرت بجانب القائم الايسر في الدقيقة، وفي الوقت الضائع ارتطمت كرة كالو بالعارضة لتنتهي المباراة بنتيجة هدفين لهدف لصالح تشيلسي.
وبذلك ضمن تشيلسي بقاءه متصدرا بعدما رفع رصيده الى 45 نقطة بفارق 5 نقاط عن
اقرب ملاحقيه مانشستر يونايتد الذي يلاقي الأربعاء المقبل ويجان.
كما صعد توتنهام الى المركز الرابع مؤقتا اثر فوزه على ضيفه وست هام 2-صفر، وانفرد لاعب توتنهام جيرماين ديفو بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 14 هدفا بفارق هدف واحد عن دروجبا.
وتعادل بلاكبيرن مع ضيفه سندرلاند بهدفين لكل منهما. وحقق ايفرتون فوزا متأخرا على ضيفه بيرنلي بهدفين نظيفين سجلهما جيمس فوجان بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 83 و الجنوب افريقي ستيفن بينار في الدقيقة الذانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وخسر ستوك سيتي أمام برمنجهام بهدف، اما مانشستر سيتي فواصل العروض القوية بقيادة مدربه الإيطالي مانشيني وفاز بثلاثية نظيفة على وولفز ليصعد مانشستر سيتي إلى المركز السادس برصيد 35 نقطة وله مباراة مؤجلة.
يشار إلى ان تشيلسي وبقية الأندية الانجليزية والأوروبية ستفقد خلال الأسابيع القادمة خدمات محترفيها الأفارقة الذين سنضمون إلى منتخبات بلادهم المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بأنجولا التي تنطلق في 10 يناير/كانون الثاني.