العلاج بالموسيقى " قد يحد من مرض طنين الاذن"
الموسيقى امل لمرضى طنين الاذن
توصل باحثون ألمان الى ان الموسيقى قد تشكل علاجا للاشخاص الذين يعانون من مرض طنين الاذن.
ويشير هؤلاء الى ان تصميم قطع موسيقية بما يتلائم مع كل فرد على حدة قد يساعد على تقليل مستويات الضوضاء التي يسمعها الاشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
وفي التجربة التي اجراها الباحثون، ادخل هؤلاء تعديلات على الموسيقى المفضلة للمرضى المشاركين في البحث بحيث حذفوا النغمات التي تتناسب مع التردد الذي يسمعونه في آذانهم.
وبعد عام من الاستماع الى الموسيقى المعدلة افاد المشاركون بتراجع مستوى الطنين الذي يسمعونه.
ويقول الباحثون ان هذا الاسلوب العلاجي " الغير المكلف" يمكن ان يستخدم مع التقنيات العلاجية الاخرى للتخفيف من مرض طنين الاذن.
ويشيرون الى ان ما يترواح 1_3% من السكان يعانون من طنين مزمن في آذانهم بسبب نوعية الحياة التي يحيونها.
ويقول الباحثون الى انه على الرغم من ان اسباب طنين الاذن ما زالت غير معروفة، فقد تبين ان جزء الدماغ الذي يعالج الاصوات غالبا ما يتعطل في الاشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
والنظرية التي تكمن في التقنية الجديدة هي ان حذف اصوات الضوضاء المرتبطة بالطنين من الموسيقى، يقلل من نشاط الدماغ المرتبط بذلك التردد مما يحسن من حالة المريض.